كان الأمر رائعًا بالنسبة لنا. حصلنا على عدد كافٍ من المشاركين لتعويض ما دفعناه خلال بضع ساعات فقط. هذا فقط من التسجيلات الفورية، ولكننا لاحظنا أيضًا زيادة كبيرة في متابعينا على إنستغرام. كانت فرصة ممتازة لبناء علاقات وشراكات جديدة.
كانت هذه واحدة من أفضل الفعاليات التي شاركنا فيها على الإطلاق. نوعية الحضور كانت استثنائية – لم يكونوا مجرد زوار عابرين، بل أشخاص مهتمون فعلاً، مندمجون، ومتفقون مع قيمنا. أجرينا محادثات عميقة وحققنا مبيعات قوية. بنهاية اليوم، شعرت باندفاع حقيقي وثقة بأن الناس فعلاً يرون ويقدّرون الجهد الذي نبذله في عملنا. كما حضرت جلسة التربية الرقمية وكانت رائعة بحق – حتى أنني أخبرت المنظمين بأنها لا يجب أن تكون مرة واحدة في السنة. تجربة مؤثرة وملهمة بحق.
أحببت القمة بكل صدق. كان واضحًا أن الجميع هناك يهتم – من الحضور إلى المتحدثين. عادةً ما أتجنب الفعاليات لأنه، كفريق صغير، يكون الالتزام كبيرًا ونادرًا ما يستحق العناء. لكن هذه كانت مختلفة. نوعية الحضور كانت ممتازة، وكان ذلك واضحًا في المحادثات والمبيعات. حتى أننا تواصلنا مع مختصين في المجال يرغبون في التعاون معنا. كانت فعالية تضيف قيمة حقيقية سواء من منظور العملاء أو الصناعة. بصراحة، لا أقول هذا كثيرًا، لكن كان من دواعي سروري أن أكون جزءًا من مساحة يتحد فيها الجميع حول رسالة مشتركة تخص الأطفال والتنمية.
ألف مبروك على هذه المبادرة الرائعة – كانت منظمة بشكل ممتاز، والمتحدثون كانوا ملهمين بحق. كممثلة لعلامة هالو، ساعدتني هذه القمة في الوصول إلى جمهور جديد كنت أجد صعوبة في الوصول إليه سابقًا: المعلمين والمدارس. زارني العديد من المعلمين في الجناح، واشتروا بطاقاتي التعليمية، وحتى تابعوا معي لاحقًا. على المستوى الشخصي والمهني، كانت تجربة مجزية جدًا. عادةً ما أشارك في الفعاليات بهدف زيادة الوعي وليس المبيعات – لكن كانت المفاجأة الجميلة أنني حققت مبيعات رائعة أيضًا. شكرًا على هذه الفرصة المذهلة!
المشاركة في قمة الطفل العربي كانت تجربة مذهلة. الحضور كانوا مناسبين تمامًا – مندمجين، متماشين مع رسالتنا، ومهتمين فعلاً. بعنا معظم منتجاتنا، لكن الأهم من ذلك هو جودة التفاعل التي كانت مميزة. لا أستطيع الانتظار للعودة في العام القادم!