بعد أن درس الهندسة في الظهران ونشأ وهو يحب الكاميرا في الأحساء، المملكة العربية السعودية: واحة النخيل التي تعد أيضًا مصدر النفط في البلاد، يمكن وصف أعمال الفرج بأنها مجموعة سينمائية من الوسائط والممارسات والأفكار التي تخلق عالمًا مشحونًا. مع القصص والشعر والبحث عن الحقيقة من خلال استكشاف التوثيق والتفسير، مما ينتج عنه أعمال يأمل الفنان منها أن تغذي الخيال والتعاطف. إن استخدامه وإعادة استخدامه للنفايات العضوية والصناعية يلعب دور كبسولة مادية من الذكريات والوقت، حيث تحمل هذه المواد وتاريخها صفة روحية أيضًا. فنان تشكيلي يعمل في السينما والتصوير والنحت والشعر، متأثرًا بمسقط رأسه وأسفاره، محاولًا التقاط أثر وبصمة وتأثير الحياة أدبيًا ومجازيًا.
يشارك محمد أيضًا في ورش العمل والأنشطة القائمة على العمل مع المجتمع إيمانًا بالإبداع الجماعي.