8:45 A.M. - 9:45 A.M.
المُقدِّم: باسل صبري
النشيد الوطني: طلاب مدرسة جيمس الخليج الدولية
الكلمة الرئيسية: الدكتورة غدير أبو شمط – جيمس للتعليم
كلمات المؤسِّسَين: ريم مدكور وديمة العلمي
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
تشترك المدارس والأسر في هدف واحد، وهو أن يزدهر كل طفل. تقدم هذه الجلسة حواراً صريحاً ومفتوحاً حول كيفية تعاون الطرفين لدعم رحلة تعلم طفلك العربي. ستتناول الجلسة كيف يمكن للمدارس أن تفهم وتعكس بشكل أفضل احتياجات وقيم وهوية الطلاب العرب، وكيف يمكن للآباء أن يشاركوا بفاعلية مع المعلمين لتهيئة بيئة داعمة. سيناقش المتحدثون أسس التواصل وبناء الثقة وتقاسم المسؤوليات، إضافة إلى استراتيجيات عملية للتغلب على التحديات. وستبرز الجلسة أهمية الشراكة في بناء الثقة بالنفس، ورعاية المواهب، وضمان شعور الأطفال العرب بأنهم مرئيون ومقدَّرون ومؤهلون للنجاح أكاديمياً وشخصياً.
راعي الجلسة: جيمس للتعليم
11:15 A.M. - 12:15 A.M.
في العالم العربي، ينشأ الأطفال في عائلات تُقدّر الصلابة، والكرامة، والاستقرار. لكن في سعينا للحفاظ على هذه القيم، قد لا ننتبه إلى شيء أساسي: أن الألم النفسي غالبًا ما يختبئ خلف الصمت.
في هذه الجلسة، يجتمع خبراء في الصحة النفسية مع أصوات من الواقع لبحث ما يواجهه الأطفال العرب عندما لا يستطيعون التعبير بالكلمات عن معاناتهم. من رفض المدرسة إلى الكمالية، من ضغط الأهل غير المرئي إلى فخر الانتماء، نستعرض كيف تشكّل الثقافة التجربة العاطفية — وكيف يمكنها أيضًا أن تدعم التعافي.
من خلال قصص حقيقية ونماذج دعم تحترم الخصوصية الثقافية، نُظهر كيف يمكن حماية الصحة النفسية للأطفال دون التخلّي عن الهوية. لأن حماية الطفولة تبدأ بتوسيع معنى الحماية، لا بنقض ما نؤمن به.
راعي الجلسة: Workplace Options
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
تُعدّ السنوات الأولى مرحلة حاسمة في تشكيل لغة الطفل وهويته وارتباطه بثقافته. ستتناول هذه الجلسة كيفية تمكّن الأهل والمربين والمجتمعات من بناء أسس قوية للغة العربية والقيم الثقافية منذ البدايات الأولى لحياة الطفل. سيناقش الحوار دور اللغة العربية في تعزيز الانتماء والارتباط العاطفي والفخر بالإرث، خاصة في البيئات متعددة اللغات. سيشارك المتحدثون استراتيجيات عملية لإدماج اللغة العربية بشكل طبيعي في الروتين اليومي، وأوقات اللعب، وسرد القصص، لتصبح لغة حيّة في المنزل والفصل الدراسي. وسنتأمل معاً في كيفية تأثير هذه الخبرات المبكرة في تشكيل رؤية الطفل للعالم وتعزيز هويته ليكون فرداً عربياً واثقاً ومرتبطاً بجذوره.
راعي الجلسة: حضانة ألف ياء
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
لم يعد الذكاء الاصطناعي مفهوماً بعيداً، بل أصبح يشكّل أسلوب حياتنا وتعلمنا وتواصلنا يومياً. تستكشف هذه الجلسة ما يعنيه الذكاء الاصطناعي للأسرة العربية، بدءاً من الفرص التي تعزز التعلم والإنتاجية وصولاً إلى التحديات المرتبطة بالأخلاقيات والسلامة وتحقيق التوازن. سيتناول النقاش كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم تعليم الأطفال وإبداعهم وتفكيرهم النقدي، مع معالجة مخاطر الإفراط في الاستهلاك والاعتماد المفرط. سيشارك المتحدثون رؤى حول إعداد الجيل القادم ليكون مواطناً رقمياً واعياً ومسؤولاً وأخلاقياً. تمثل هذه الجلسة حواراً أساسياً للآباء والمربين وأفراد المجتمع الساعين إلى تبنّي الابتكار مع الحفاظ على القيم والثقافة وروابط التواصل الإنساني في العصر الرقمي.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
الأدب جسر قوي يربط بين الهوية والثقافة والعالم. تستكشف هذه الجلسة كيف يمكن للقراءة وسرد القصص أن يعززا الهوية العربية القوية، وفي الوقت نفسه يغرسان حب الأدب في الأجيال القادمة. سيناقش الحوار دور الكتب في الحفاظ على اللغة، وعكس السرديات الأصيلة، وإلهام التفكير النقدي والإبداع والتعاطف. سيشارك المتحدثون رؤاهم حول كيفية تعاون الأسر والمدارس والمجتمعات لجعل القراءة جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وكيف يمكن للعالم الأدبي أن يمثل الأصوات العربية بشكل أفضل على الساحة العالمية. تدعو هذه الجلسة إلى التأمل في قدرة الأدب على حماية تراثنا وتمكين الأطفال العرب من التفاعل بثقة مع العالم الأوسع.
بالشراكة مع: مؤسسة الإمارات للآداب
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
في هذه الندوة، يستند نافذ الدقاق إلى علوم الأعصاب واللغويات وعلم الاجتماع والتاريخ ليتحدى الأفكار السائدة حول كيفية تعلّم الأطفال والبالغين العرب للغتهم واستخدامها.
ومن خلال عدسة ثقافية تتمثل في شخصية كابتن ماجد، يسلّط الضوء على فاعلية اللغة كوسيلة للتواصل، ويوضح كيف يتكيف الدماغ مع مستويات متعددة من العربية، وكيف تؤدي كل من العربية العامية والفصحى أدواراً أساسية في بناء الهوية وتعزيز مهارات القراءة والكتابة. وفي هذه الندوة سيناقش نافذ الدقاق مسألة الازدواجية اللغوية في العربية، والحاجة إلى مدّ الجسور بين اللهجات العربية المختلفة والفصحى، لضمان أفضل الفرص لأطفالنا في حياتهم الدراسية واليومية.
سيخرج المشاركون برؤى جديدة في مجال تعلم اللغة، ويكتشفون لماذا تُعد بعض الافتراضات حول العربية محدودة وربما غير دقيقة، كما سيستكشفون تطبيقات عملية تهم الأهل والمربين وصانعي السياسات الساعين إلى تنمية مهارات قوية في اللغة العربية.
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
تستكشف هذه الندوة دور الحكاية الشفهية كأداة تربوية أصيلة داخل الأسرة العربية. من خلال سنوات من البحث الأنثروبولوجي والفولكلوري، درست روان الفريح كيف تشابكت الحكايات الشعبية مع الذاكرة الجمعية، والذاكرة الجسدية، والهوية، والروابط العاطفية في البيوت الطينية السعودية في أوائل القرن العشرين. في منطقة نجد، كان تعرض الأطفال المكثف للسرد القصصي مندمجًا في تصميم العمارة الطينية والحياة الاجتماعية للقرية. لم يكن السرد وسيلة ترفيه فحسب، بل كان تعبيرًا بالأجساد عن رؤية فلسفية للعالم تعزز الذاكرة المشتركة والانتماء. كان طقسًا حميمًا، ولحظة تواصل عاطفي بين الكبار والأطفال، متجذرًا في اللقاءات اليومية. واليوم، يفتح تأمل هذه الممارسات نافذة لفهم كيف يمكن للقصص أن تحفظ الذاكرة الثقافية وتعزز الحياة الأسرية، في دعوة لإحيائها داخل البيت العربي كجسر حي بين الأجيال.
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
يحلم كل والد بأن يرى طفله واثقًا، سعيدًا، ومزدهرًا. لكن ما الذي يصنع الفارق الحقيقي؟ ليست الألعاب الباهظة الثمن، بل العلاقات اليومية التي تحيط بالطفل وتشكل عالمه.
في هذه الجلسة، تصحبكم نانسي مرعب في رحلة ملهمة إلى علم الازدهار من منظور الأسرة العربية، حيث ستتعرفون على:
كيف يمكن للأب الحاضر والمشارك أن يكون أعظم مصدر قوة ونجاح لطفله.
كيف يسهم الأجداد والأعمام والعمّات وأبناء العمومة في تشكيل هوية الطفل وتعزيز شعوره بالانتماء.
كيف يمكن حتى للمربيات – عند توجيههن بالحب والحكمة – أن يصبحن حليفات آمنات وداعمات.
وبالاستناد إلى أبحاث عالمية ورؤى من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ستزودكم هذه الجلسة بخطوات عملية لتعزيز الروابط الأسرية وخلق حلقة رعاية دافئة تمنح طفلكم البيئة المثالية للنمو والازدهار.
بالشراكة مع: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
لقد تغيّرت بنية وأدوار وإيقاع الحياة الأسرية العربية عبر الأجيال. تستكشف هذه الندوة كيف أسهمت التحوّلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في تشكيل ملامح الأسرة العربية المعاصرة. ومن أساليب التربية إلى ديناميكيات الأدوار بين الجنسين، وصولاً إلى تأثير العولمة، سنتأمل في ما تغيّر، وما بقي ثابتاً، وما تعنيه هذه التحوّلات للآباء والأمهات والأبناء اليوم. تقدّم الجلسة نظرة متعمقة على الاتجاهات السابقة والحالية، وتدعو المشاركين للتفكير في كيفية إدارة الحياة الأسرية بوعي، وبقصد، وبارتكاز إلى القيم الثقافية في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.
راعي الجلسة: عيادة أمان للعافية
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
يُعدّ التشخيص الدقيق والمراعي للثقافة الخطوة الأولى نحو تمكين الأطفال العرب ذوي الاحتياجات الأكاديمية المتنوعة. ستستكشف هذه الندوة كيفية أن تساعد التقييمات المبكرة في تحديد الفروق التعليمية مثل اضطراب اللغة النمائي، وعُسر القراءة، وعُسر الحساب، والتوحد، لا سيما في السياقات متعددة اللغات. وستسلط الضوء على استراتيجيات بناء نقاط القوة لدى كل طفل، وتعزيز الدمج، وإنشاء أنظمة دعم فعّالة من خلال التعاون بين الأسر والمدارس والمتخصصين في الصحة النفسية. تقود الجلسة راما كنج، الأخصائية النفسية التربوية والشريكة المؤسسة لعيادة فالِنــص، وتميم علام، أخصائي النطق واللغة ورئيس قسم النطق واللغة في عيادة فالِنــص، حيث يقدمان خبراتهما الواسعة في التقييم، والتدخل، ودعم النمو التعليمي والتنموي للأطفال.
راعي الجلسة: عيادة فالِنــص
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
تستعرض هذه الورشة التفاعلية كيف يمكن للأهل توجيه أطفالهم نحو بناء علاقات صحية ومحترمة مع الإخوة، والأقارب، والأصدقاء. سيتعلّم المشاركون أدوات عملية لدعم حل النزاعات، وتعزيز الأمان العاطفي، وبناء الاحترام المتبادل في التعاملات اليومية.
تُقدّم الورشة ميساء فعور، مدرّبة وعي والدَي ومُربية تتمتّع بخبرة تفوق عشرين عاماً في دعم العائلات. تُعرف ميساء بأسلوبها العاطفي الواعي والواقعي، حيث تدمج بين الأبحاث العلمية والخبرات اليومية، خاصة مع الأطفال ذوي الإرادة القوية. تساعد ميساء الأسر العربية على تعزيز التواصل دون فرض، والرحمة دون فوضى. ويخرج المشاركون من هذه الورشة بأدوات تساعد في تهدئة التوتر بين الإخوة، وبناء علاقات قائمة على التعاطف والثقة.
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
ورشة تفاعلية تُعرّف الأهل بطرق عملية لتنشئة أطفال واثقين ماليًا ويتمتعون بروح ريادية. سيستكشف المشاركون كيف يمكن أن تتحول التجارب اليومية إلى دروس في الادخار والاستثمار وبناء أفكار تجمع بين الربح والغاية. ومن خلال أدوات بسيطة مثل “سُلَّم المال” والتخطيط للمشاريع بما يتناسب مع أعمار الأطفال، سيتعلّم الأهل كيفية إلهام أبنائهم على الإبداع وتحمل المسؤولية والتحلي بالكرم داخل المنزل.
راعاة الجلسة: ميزون تيني و ليب
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
هي ورشة عملية وتفاعلية تدعو الأهل للنظر إلى الأبوة والأمومة كرحلة روحية مليئة بالمعنى، لا كمهمة تتطلّب الكمال. ننطلق من القرآن الكريم والسنة النبوية لبناء أساس أخلاقي متين، ونستحضر الهوية العربية لتعزيز الانتماء والفخر بالتراث. يتعلّم المشاركون كيف يحتضنون هذه النعمة بامتنان، ويعمّقون تواصلهم مع أبنائهم، ويوجّهون اختياراتهم اليومية بما ينسجم مع القيم التي يؤمنون بها.
تقدّم الورشة أدوات عملية مستوحاة من الحكمة العربية والإسلامية، لمواجهة تحديات العصر بثقة مع الحفاظ على الأصالة، مع ابتكار طرق لاستخدام الوسائل الحديثة في غرس القيم وتنميتها. تقود الورشة رشا الشبيعان، مدرّبة بخبرة تفوق 20 عاماً في التربية والقيادة، تساعد الأسر على التوقّف، والتأمل، وإعادة اكتشاف النية والمعنى في رحلتهم التربوية.
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
في هذه الورشة التفاعلية، يتأمل الأهل في كيفية تأثير اختياراتهم اللغوية اليومية، المعلنة وغير المعلنة، على هوية أطفالهم وشعورهم بالانتماء وصلتهم باللغة العربية. يتعرف المشاركون على خطوات عملية لتصميم سياسة لغوية أسرية راسخة تتماشى مع قيمهم ونمط حياتهم.
تقدّم الورشة الدكتورة ريم الرازم، خبيرة في السياسات اللغوية الأسرية تتمتع بخبرة تفوق عشرين عامًا في مجال التعليم الثنائي اللغة و تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سياقات متعددة اللغات. من خلال البحث والتجربة، تساعد الأهل على بناء خطة واقعية ومستدامة لتعزيز اللغة العربية في المنزل، بما يوازن بين التحديات والطموحات، ويقوي علاقة الأطفال بلغتهم الأم.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
تدعو هذه الورشة التفاعلية الأمهات العرب إلى التمهّل، والإصغاء للصوت الداخلي، وممارسة الأمومة من موقع الحضور والوضوح والصدق مع الذات. من خلال التأمل الموجّه، والممارسات الجسدية، والتعبير الإبداعي، يستكشف المشاركون معنى العيش بوعي ونية واضحة مع حمل الأعباء العاطفية للأمومة.
تُيسّر الجلسة هيا بيطار، مدرّبة أنطولوجية ومتخصّصة في العلاج بالفن، حيث تمزج بين الفلسفة وتجسيد الجسد والوعي العاطفي لدعم النمو الشخصي وتعزيز الاتصال العميق بالذات. تهيئ هيا مساحة آمنة للأمهات للتوقف عن صخب الحياة اليومية وإعادة التواصل مع ذواتهن الحقيقية خلف الأدوار المتعددة التي يؤدينها.
تقدّم الورشة بيئة حاضنة لاكتشاف الذات وبناء الصلابة الداخلية اللازمة للقيادة والحب بوعي ونية صادقة.
راعي الجلسة: Blue Turtle
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
ماذا يحدث عندما تتأثر تربيتنا باستمرار بجذب وسائل التواصل الاجتماعي؟ تفتح هذه الجلسة حوارًا صريحًا حول التشتّت، والمقارنة، وضغط الظهور الدائم في العالم الرقمي. تُيسّر الجلسة لونا الخالدي، أخصائية نفسية في معهد وعيادات العلاقات الإنسانية، مستشارة الرفاهية الرقمية ومؤسِّسة مبادرة «التربية بلا تشتّت»، حيث تُدعى العائلات للتفكير في كيفية تشكيل وسائل التواصل الاجتماعي لعلاقاتنا، وحضورنا، وصحتنا النفسية داخل المنزل. من خلال الحوار المفتوح وتبادل التجارب، يستكشف المشاركون طرقًا عملية لوضع حدود، وتقديم قدوة في التوازن، وبناء عادات تقنية تخدمنا بدل أن تُرهقنا. إنّه فضاء للتوقّف، وإعادة التفكير في خياراتنا الرقمية، وتخيّل ثقافة عائلية متجذّرة في الحضور، والغاية، والاتصال الحقيقي.
11:15 A.M. - 12:15 PA.M.
من وقت الشاشة إلى السلامة الرقمية، يفرض العالم الرقمي تحديات حقيقية على العائلات المعاصرة. يوفّر هذا الـ Town Hall مساحة عملية لاستكشاف كيفية توجيه الأطفال نحو عادات رقمية صحية وحمايتهم من المخاطر. تتضمن الجلسة أدوات لإدارة وقت الشاشة، ودعم المسؤولية الرقمية، وخلق بيئات آمنة على الإنترنت. تُيسّر النقاش تالا زين، خبيرة الأمن السيبراني والسلامة الرقمية ومؤسسة “سايبرنِست”، حيث تُدعى العائلات لمشاركة أسئلتها ومخاوفها وتجاربها اليومية مع التكنولوجيا. معاً سنتبادل النصائح، ونتأمل في ثقافة التكنولوجيا داخل الأسرة، ونغادر الجلسة برؤية أوضح وثقة أكبر في التعامل مع العالم الرقمي.
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
الثقة هي الأساس في كل علاقة صحية بين الأهل والطفل، لكن كيف نبنيها، وكيف نعيد ترميمها عندما تتصدّع؟ تفتح هذه الديوانية مساحة للتأمل في كيفية نشوء الثقة من خلال اللحظات اليومية، خاصة في ظل التحديات مثل الصدمات، أو التباين العصبي، أو التباعد العاطفي.
تيسّر الجلسة الدكتورة أسمهان صالح خليل، أخصائية نفسية مرخصة وخبيرة في الرعاية المستجيبة للصدمات، وتدعو المشاركين إلى حوار صادق، وأسئلة مفتوحة، وتجارب مشتركة.
نتأمل معاً في كيفية إعادة بناء الثقة في بيوتنا، وتعزيز الأمان العاطفي للأطفال، وتمكينهم من الشعور بأنهم مرئيون ومسموعون ومفهومون ضمن بيئة داعمة وآمنة.
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
مرحلة البلوغ هي مرحلة معقدة وحساسة غالباً، يمرّ فيها الفتيان والفتيات العرب بتغيرات جسدية وعاطفية واجتماعية. في هذه الجلسة الحوارية، سيقدّم استشاري علم النفس السريري أژي برزنجي عرضاً موجزاً يوضح كيف تسهم الثقافة وديناميكيات الأسرة وأساليب التواصل في تشكيل تجربة البلوغ. ثم سيطرح سؤالاً محورياً لإطلاق حوار مفتوح: كيف يمكن للوالدين العرب أن يدعموا أبناءهم في هذه المرحلة بتفهّم وتعاطف وثقة؟ تدعو الجلسة المشاركين إلى مشاركة تجاربهم وطرح مخاوفهم واستكشاف أساليب عملية تراعي الخصوصية الثقافية. معاً، سنتأمل في كيفية مرافقة الجيل الناشئ خلال مرحلة البلوغ باعتبارها محطة للنمو والوعي الذاتي وبناء هوية صحية.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
في عالم اليوم المُعولم، يتساءل الكثير من الآباء عن كيفية تنمية قدرات أطفالهم العرب على التحدث بلغتين، مع الحفاظ على الهوية والثقافة العربية قوية وحاضرة. توفّر هذه الجلسة الحوارية مساحة آمنة ومرحِّبة للآباء والأمهات للتأمل، وطرح الأسئلة، ومشاركة خبراتهم الشخصية في تربية أطفال ثنائيي اللغة. سنستكشف معًا دور الممارسات الأسرية، والروابط العاطفية، والعادات اليومية في دعم رحلة الطفل اللغوية. هذه الجلسة ليست عن القواعد الصارمة، بل عن النية، والحضور، والأفكار العملية التي يمكن للأسر تطبيقها في حياتهم اليومية. وسيُشجَّع المشاركون على تقديم رؤاهم، والاستماع إلى تجارب متنوعة، والتفكير في كيفية جعل الثنائية اللغوية مصدر فخر وثقة وفرص لأطفالنا العرب في عالم سريع التغير.
راعي الجلسة: دردشة
8:45 A.M. - 9:45 A.M.
المُقدِّم: باسل صبري
النشيد الوطني: طلاب مدرسة جيمس الخليج الدولية
كلمات المؤسِّسَين: ريم مدكور وديمة العلمي
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
اللغة أكثر من مجرد كلمات، فهي أساس الهوية والانتماء. تستكشف هذه الجلسة كيف تبدأ رحلة تنمية اللغة العربية في المنزل، متجسدة في اللحظات اليومية الصغيرة التي تشكل عالم الطفل. سيسلط النقاش الضوء على كيفية دمج الأسر للغة العربية بشكل طبيعي في اللعب، وسرد القصص، والروتين اليومي، والمحادثات، لخلق بيئة تزدهر فيها اللغة جنباً إلى جنب مع الفخر الثقافي. سيشارك المتحاورون أفكاراً لجعل العربية ممتعة وذات صلة بحياة الأطفال، مع معالجة التحديات التي تواجه الأسر ثنائية أو متعددة اللغات. تمثل هذه الجلسة مساحة للتأمل في دور الآباء ومقدمي الرعاية في الحفاظ على اللغة والتراث، وضمان نشوء الجيل القادم مرتبطاً بلغته الأم.
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
كيف نربي أطفالاً عرباً متجذرين بعمق في تراثهم، ومع ذلك قادرين على التنقل بثقة في عالم يزداد عولمة؟ يستكشف هذا النقاش التوازن الدقيق بين الحفاظ على الهوية الثقافية واعتناق المواطنة العالمية. سيتناول كيف يمكن للوالدين أن يعملوا بشكل استباقي على تنمية شعور قوي بالذات والغاية والانتماء لدى أطفالهم، مع تشجيع الفضول والانفتاح والارتباط بالعالم الأوسع. كما سيسلط النقاش الضوء على سبل إلهام الجيل القادم لقيادة حياتهم بروح من التعاطف والمسؤولية والرغبة في تقديم مساهمات ذات أثر من خلال العمل الخيري والمشاركة المدنية والتأثير الاجتماعي. حوار حيوي لكل من يسعى إلى تربية قادة المستقبل الذين يكرمون ماضيهم ويساهمون في تشكيل مستقبل أفضل.
راعي الجلسة: مدينة إكسبو دبي
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
الصحة ليست مجرد غياب المرض، بل هي تناغم العقل والجسد والروح. تستكشف هذه الجلسة نهجاً شمولياً لبناء أسر عربية صحية من الداخل إلى الخارج. سيتناول النقاش كيف يعمل التغذية والحركة والصحة العاطفية وأنماط الحياة المتوازنة معاً لخلق المرونة والحيوية في السياق العربي. سيشارك المتحدثون استراتيجيات عملية لتحسين صحة الأسرة، بدءاً من دعم نمو الأطفال وإدارة التوتر، وصولاً إلى تعزيز الروابط العاطفية القوية داخل المنزل. كما سيسلط النقاش الضوء على كيف يمكن لعادات الرعاية الذاتية والوقاية أن تغيّر الحياة اليومية، وتجعل العافية قيمة مشتركة للأسرة العربية. تقدم هذه الجلسة الإلهام والأدوات لتمكين الأسر العربية من الازدهار جسدياً وعقلياً وعاطفياً مع الحفاظ على هويتها الثقافية وتقاليدها.
راعاة الجلسة: ذا بروث لاب وبمبلبي
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
هوية الأطفال في العالم العربي تقف اليوم عند مفترق طرق. فالعائلة والمدرسة والمجتمع ما زالوا عناصر أساسيين للانتماء، غير أن العوامل العالمية مثل المنصات الرقمية وتغيّر المعايير الاجتماعية تعيد تشكيل نظرة الأطفال لأنفسهم ولثقافتهم. ويحمل الآباء مهمة مزدوجة: ترسيخ أبنائهم في القيم الراسخة، مع تهيئتهم في الوقت ذاته للنجاح في عالم مترابط.
يستكشف هذا الحوار كيف يتنقّل الطفل العربي بين الجذور الموروثة والتأثيرات الناشئة، وبين الضغوط العالمية القادمة من الإعلام والألعاب الإلكترونية، والدور الذي تلعبه الأسر والمدارس وصنّاع السياسات في الموازنة بين الأصالة والانفتاح. ومن خلال حوار تأمّلي، يشارك المتحدثون سبلًا عملية لدعم الهوية، مقدّمين للعائلات استراتيجيات قابلة للتطبيق تساعد الأطفال العرب على النمو متجذرين في هويتهم ومنفتحين على العالم.
بالشراكة مع: استراتيجي& الشرق الأوسط
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
من إيقاع الرقص إلى أصوات البودكاست ولمسات فرشاة الرسم، تشكّل الثقافة مرآةً وبوصلةً في آن واحد، تعكس ما نحن عليه وتوجّه ما سنصبح عليه. سيتناول هذا النقاش مفهوم التعبير بوصفه شكلاً من أشكال المقاومة ضد المحو، والطرق التي تُجسّد بها الإبداعات الفنية الهوية والانتماء. وسيناقش المتحدثون دور السرد كأداة أساسية للحفاظ على التراث وبناء المستقبل. ومن خلال هذا الحوار، نتأمل في قدرة الثقافة على مشاركة رؤانا المحلية مع المجتمعات العالمية.
بالشراكة مع:فن جميل وصوت
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
اختيار المنهج الدراسي والمدرسة المناسبة يعد من أهم القرارات التي يمكن للوالدين اتخاذها لمستقبل طفلهم. ستوجه هذه الندوة الآباء للتعرف على المناهج المختلفة المتاحة، من الوطنية إلى الدولية، وكيف يمكن لكل منها أن يؤثر على النمو الأكاديمي والهوية الثقافية وفرص المستقبل. وستتناول العوامل التي ينبغي أخذها في الاعتبار إلى جانب الجانب الأكاديمي، مثل لغة التدريس، وتمثيل الثقافة، والأنشطة اللامنهجية، وتوافق القيم. سيسلط النقاش الضوء على أهمية بيئة مدرسية تنمّي المهارات العالمية وفي الوقت نفسه تعزز الهوية العربية القوية. سيغادر الآباء الندوة مزودين بنصائح عملية وأسئلة واضحة لطرحها عند تقييم المدارس، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم رحلة تعلم طفلهم بأفضل صورة.
راعي الجلسة: جيمس للتعليم
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
تقدم هذه الندوة مقدّمة عملية ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم العائلات العربية المعاصرة. سيتعرّف الأهالي على أدوات تساعدهم في التعلّم، وتنظيم الوقت، وتعزيز السلامة الرقمية للأطفال. وتركّز الجلسة على تبسيط المفاهيم التقنية وتقديم أمثلة قابلة للتطبيق في الحياة اليومية.
تقدم الندوة ريما سعد عازار، مدرّبة معتمدة في الذكاء الاصطناعي ومتخصصة في كفاءة الأعمال. من خلال تدريبها لمئات الأفراد و العائلات في العالم العربي، اكتسبت ريما فهماً عميقاً لمخاوف العائلات وتحدياتها مع الذكاء الاصطناعي.
أسلوبها يجمع بين الوضوح التقني والتفهّم الإنساني، لمساعدة العائلات على استخدام الأدوات الرقمية بثقة وبما يتماشى مع قيمها.
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
يُعدّ البلوغ مرحلة تحوّل تؤثر ليس فقط على جسم الطفل، بل أيضاً على عواطفه وعلاقاته وإحساسه بذاته. وفي الأسر العربية، تتأثر هذه الرحلة بعمق بالقيم الثقافية وأساليب التواصل ودور الوالدين في التوجيه. ستستكشف هذه الندوة كيف يمكن لأولياء الأمور أن يلعبوا دوراً نشطاً وداعماً لمساندة أبنائهم وبناتهم في مواجهة التغيّرات الجسدية والعاطفية والاجتماعية للمراهقة بثقة ومرونة. سيقدّم الدكتور أژي برزنجي، استشاري علم النفس الإكلينيكي الحاصل على تدريب في المملكة المتحدة، استراتيجيات عملية قائمة على أسس علمية ومراعية للثقافة. وسيسلّط النقاش الضوء على أهمية الحوار المفتوح والتعاطف والإرشاد الواعي لمساعدة الأبناء والبنات العرب على خوض مرحلة البلوغ كمرحلة للنمو والوعي الذاتي وبناء هوية سليمة.
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
تزود هذه الندوة الأهل بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على إرشاد أطفالهم في العالم الرقمي. سيتعلم المشاركون كيفية وضع حدود صحية، ومتابعة الأنشطة الإلكترونية، وتعزيز التواصل المفتوح حول السلامة الرقمية. ومن خلال خبرة تاله زين، الخبيرة في الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، يكتسب الحاضرون أدوات عملية لخلق بيئة رقمية متوازنة وآمنة داخل المنزل.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
تُقدّم هذه الندوة أدوات عملية تساعد الأهالي على تعليم أطفالهم السلامة الجسدية، مع ترسيخ الثقة داخل الأسرة العربية. يتعلّم المشاركون كيفية تعريف الأطفال بحدود أجسامهم، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم، والتنبّه إلى مؤشرات الإساءة المحتملة، من خلال تواصل حواري حساس ومستنير.
تدير الندوة الدكتورة أسمهان صالح خليل، أخصائية نفسية للأطفال ومحللة سلوك معتمدة، تتمتع بخبرة تزيد على ١٤ عاماً في الرعاية المستجيبة للصدمات والوقاية من الإساءة. تركز في عملها على التدخل المبكر والحماية في البيئات المنزلية والتعليمية والعلاجية، وتقدّم توجيهات قائمة على التعاطف والخصوصية الثقافية والممارسات المبنية على الأدلة.
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
توفّر هذه الورشة التفاعلية دعماً عملياً وعاطفياً للأهل الذين يربّون أطفالاً من ذوي التنوّع العصبي. من خلال قصص واقعية، واستراتيجيات مستجيبة للصدمات، وأفكار للعب هادف، يتعلّم المشاركون كيف يدعمون التنظيم العاطفي، والاستقلالية، وتعزيز الروابط داخل البيت.
تقدّم الورشة كلّ من لولوة صمادي الحاج وكريستيل الحايك، وهما متخصصتان في مجال التنوّع العصبي، وتجمعان بين البحث العلمي، والتجربة الشخصية، وفهماً عميقاً لخصوصية الأسرة العربية.
سواء كان طفلك مصاباً بالتوحّد، أو بفرط الحركة وتشتّت الانتباه، أو يواجه تحدّيات نمائية أخرى، تمنحك هذه الورشة أدوات ملموسة لبناء بيئة راعية تساعد طفلك على النمو، وتحوّل التربية اليومية إلى مساحة أمل وارتباط وفرص حقيقية.
راعي الجلسة: All Brains Grow, Inc
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
تقدّم هذه الورشة التفاعلية أدوات عملية وتأملية تُساعد الأهل على تقوية الروابط العاطفية وتعزيز الهدوء في المنزل. سيتعلم المشاركون مهارات الإصغاء الفعّال لفهم أطفالهم بعمق، وتمارين التدوين للتأمل في التحديات اليومية، وممارسات الامتنان لتعزيز المرونة والفرح في حياة العائلة.
تُقدَّم الورشة من قبل فاطمة السعد، كاتبة ومعلّمة ومناصرة للصحة النفسية والشفاء، تمزج في أسلوبها بين الوعي العاطفي العميق والتطبيق العملي. تستند فاطمة إلى خلفية متنوعة في التعليم والفنون والعافية، وتُوجّه الأهل نحو تربية أكثر وعيًا ورحمة. تُمكّن هذه الورشة العائلات العربية من بناء علاقات أقوى وثقافة منزلية قائمة على التعاطف والوضوح والنية.
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
تستعرض هذه الورشة التفاعلية كيف يمكن للأهل خلق بيئة آمنة عاطفياً من خلال ممارسة التنظيم المشترك. عندما يتعلّم الأهل تنظيم أنفسهم بالتوازي مع أطفالهم، تتعزّز الروابط، وتقلّ النزاعات، ويُصبح الأطفال أكثر مرونة عاطفياً.
تُقدَّم الورشة من قبل زينة الآعسم، مُربية ومدرّبة تحوّلية بخبرة تتجاوز 20 عاماً في التربية والقيادة الواعية. تجمع زينة بين أدوات عملية من العلاج الجسدي، والتربية الواعية، وتجارب حياتية واقعية، لتقدّم للأهالي خطوات عملية تساعدهم على تهدئة التوتر، والإنصات العميق، والاستجابة الواعية.
مُصمَّمة خصيصاً للعائلات العربية التي تواجه ضغوط الحياة الحديثة، تمنح هذه الورشة الأهل أدوات فعلية للتربية بنية صادقة، ودفء، واتزان داخلي يُحتذى به.
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
تستكشف هذه الورشة التفاعلية والتجريبية العلاقة المتبادلة بين فهمنا للتعاليم الإسلامية والطريقة التي نربي بها أبناءنا. ومن خلال إطار إسلامي، تدعو الورشة الأهل للتأمل في أسئلة جوهرية مثل: كيف نساعد أبناءنا على التعامل مع مشاعرهم من منظور إسلامي؟ كيف نغرس فيهم بوصلة أخلاقية تبقيهم ثابتين ومتوازنين؟ وكيف نجسّد في حياتنا اليومية القيم التي نطمح أن نعلّمهم إياها؟ وسيشارك الحضور في أنشطة عملية ونقاشات تربط بين الإيمان والقلب والتربية.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
تقدّم هذه الورشة التفاعلية مقاربة عملية تساعد الأهل على معالجة الضغوط والصدمات العاطفية، وتعزيز المرونة النفسية داخل الأسرة العربية. يستكشف المشاركون مفهوم “التعاطف التكتيكي”، الذي يجمع بين الوعي العاطفي والأدوات الفعّالة لدعم الذات والآخرين.
يُقدّم الورشة رامي إشتية، أخصائي في الصحة النفسية والتدخل في الأزمات، مستنداً إلى خبرته في العلاج النفسي والإرشاد الاستراتيجي ليعرض تقنيات تُعزّز الثقة وتُقوّي الروابط الأسرية. يتعلّم الأهل كيفية التعامل مع تجاربهم الخاصة، وفتح حوارات حسّاسة بمرونة، وخلق بيئة آمنة عاطفياً لأفراد العائلة. تُمكّن هذه الورشة الأسر من الانتقال من نمط البقاء إلى نمط حياة يقوم على الترابط، والوعي، والدعم المتبادل.
10:00 A.M. - 11:00 A.M.
في عالم صاخب وسريع الوتيرة، كيف يمكننا مساعدة الأطفال على البقاء متجذرين في قيمهم، حاضرين في لحظتهم، ومرتبطين بشيء أكبر من ذواتهم؟ تستكشف هذه الجلسة الحوارية دور القيم، والسكينة الداخلية، والوعي العاطفي في تنمية الصلة الروحية لدى الطفل. توفر الجلسة مساحة للآباء والأمهات للمشاركة والتأمل والتعلم من تجارب بعضهم البعض. يُشجَّع المشاركون على طرح الأسئلة، وتقديم الرؤى، والتفكير في طرق بسيطة وذات معنى لإدخال الروحانية إلى منازلهم. الأمر لا يتعلق بالكمال، بل بالنية والحضور.
11:15 A.M. - 12:15 P.M.
ماذا يحدث عندما نربّي أبناءنا بعيداً عن لغتنا وثقافتنا وعائلاتنا الممتدة؟ تفتح هذه الديوانية باب الحوار الصادق حول الانتماء، والعزلة، والحاجة إلى بناء مجتمع داعم للأسر العربية في بلاد المهجر.
تيسّر الجلسة حنان عزالدين، مربية ومعلمة في التربية الإيجابية ومؤسسة منصة The Family Hub، وتدعو الأهالي إلى التفكّر في كيفية إعادة تشكيل “القرية” من خلال القيم المشتركة، والدعم المتبادل، وروح الجماعة.
يتبادل المشاركون القصص، والتجارب، والأفكار العملية لبناء دوائر ثقة في أماكن جديدة.
هي مساحة للتواصل الحقيقي، والتأمل الجماعي، والتذكير بأن تربية الأبناء ليست مسؤولية فردية، بل عملاً جماعياً يحتاج إلى قرية.
12:30 P.M. - 1:30 P.M.
ما هي ملامح العلاقة الصحية في حياة الطفل؟ تستكشف هذه الجلسة الحوارية كيف يمكننا مساعدة الأطفال على بناء علاقات آمنة، ومحترمة، ومتوازنة عاطفياً مع الإخوة، والأصدقاء، والمحيطين بهم. نتأمل معاً في مفاهيم الأمان العاطفي، وإصلاح الخلافات، والدروس اليومية التي تشكّل طريقة الطفل في التواصل.
تيسّر الجلسة ميساء فعور، مدرّبة في الوعي الوالدي وخبيرة في التربية العاطفية، وتدعو الأهل إلى مشاركة تجاربهم، وطرح تساؤلاتهم، واكتشاف أساليب تساعد أطفالهم على تكوين علاقات صحية ومتينة.
سواء كنت تواجه تحديات محددة، أو تسعى لتعزيز الذكاء العاطفي، فهذه المساحة مفتوحة للتفكّر والتعلّم والنمو، مع التذكير بأن العلاقات القوية تبدأ من داخل البيت.
2:30 P.M. - 3:30 P.M.
في عالم يتسارع إيقاعه وتطغى عليه التكنولوجيا وكثرة الشاشات، يتغيّر موقع القراءة كما نعرفه. أما القراءة بالعربية فتواجه تحديات كبيرة ومضاعفة. هذا الحوار المفتوح يدعو الأهل ومقدّمي الرعاية إلى التفكير في كيفية تطوير ورعاية القراءة بالعربية في المنازل العربية أينما كانت. سنتأمل معًا كيف يمكن للاختيارات الصغيرة أن تترك أثرًا عميقًا: من قصص ما قبل النوم إلى الطقوس العائلية للقراءة، ومن ترك مساحة للأطفال لاختيار كتبهم بأنفسهم إلى أن يكون الأهل قدوة في الاستمتاع بالقراءة. تدير الجلسة الكاتبة المصرية الحاصلة على جوائز وباحثة الدكتوراه منار هزاع، لتوفّر مساحة آمنة للحوار الصادق وتبادل الخبرات والأفكار العملية، بما يلهم الأسر لزرع حب القراءة بالعربية في نفوس أطفالهم وجعلها عادة راسخة مدى الحياة.
3:45 P.M. - 4:45 P.M.
لا تبدأ التربية يوم وُلد الطفل، بل تبدأ قبل ذلك بكثير، في العالم العاطفي للآباء المنتظرين وحتى المستقبليين. هذه الجلسة الحوارية، التي تقودها الدكتورة مَدونا ياني، استشارية الطب النفسي وميسّرة برنامج “دائرة الأمان”، تدعو الأسر للتفكر في كيفية تأثير الصحة النفسية المحيطة بالولادة على بناء أسس التعلق الآمن. سنستكشف معاً كيف تهيئ تجاربنا الشخصية وتوقعاتنا وتنظيمنا العاطفي الطريق لرحلة الأبوة والأمومة. وسيتعرف المشاركون على الكيفية التي يوفّر بها إطار “دائرة الأمان” أدوات بسيطة لكنها فعّالة لبناء الأمان والحضور والثقة منذ البداية. ومن خلال الحوار المفتوح، تتيح هذه الجلسة مساحة لإعادة التفكير في التربية كرحلة تبدأ قبل الميلاد.