سارة أيضًا هي الشريكة المؤسسة لمبادرة “”الوالد الحكيم””. من خلال برنامجهم المبتكر والمصمم خصيصًا للتربية، تؤثر إيجابيًّا على العائلات من خلال تعزيز العلاقات الصحية بين الوالدين والأطفال وتحسين ديناميكيات الأسرة بشكل عام.
يشمل نهجها جلسات تدريب فردية، وورش عمل جماعية، ووحدات تفاعلية، لتزويد الآباء بالمهارات والاستراتيجيات الأساسية. يعتمد تدريبها على منهجيات مستندة إلى الأدلة، والاستماع الفعّال، والتعاطف، مما يخلق بيئة داعمة يمكن فيها للوالدين مناقشة المخاوف بشكل مفتوح وتلقي نصائح معدّة خصيصًا لكل عائلة، التي تؤدي إلى تغييرات جذرية.
ينبع عملها كمدربة للأبوين من تجربتها السابقة في العمل على برامج النزاع والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لديها نحو عشرين عامًا من الخبرة التراكمية في تصميم وتنفيذ الأبحاث والتقييمات وتقييمات الأثر لبرامج التعليم وحماية الطفل والبرامج النفسية الاجتماعية المدعومة من عدة مانحين، لا سيما الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية مثل البنك الدولي، وكذلك الهيئات الحكومية مثل وزارة الخارجية البريطانية ووزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
أظهرت تجربتها كباحثة في البرامج الإنسانية المعاناة المستمرة لضحايا النزاعات، خاصة التأثير السلبي للصدمة العابرة للأجيال على الأسر والأطفال، وهذا ما دفعها في النهاية إلى إطلاق مبادرة “”الوالد الحكيم””. تؤمن سارة بأن السلام والازدهار في العالم العربي يبدأ بشفاء الآباء أنفسهم.